..
دعني أُقبِّل قدميك وأقتنيك فيَّ حصنًا،
وعريسًا، وغفرانًا، وطهارة،
ورجاء أبدى
ربى يسوع.
دعني أمسك بكَ ولا أرخيك.
فأنت ملاذي ومرجعي..
وحصني الحصين.
آتِ إليك..
فأجد الأمان بعد أن تغير كل شيء فيَّ وحولي،
ولم يعد للعالم أمان.
ما أمسكه اليوم كحقيقة..
يفر من يدي غدًا كالدخان.
وما كنت أظنه تأمينًا لمستقبلي..
يصير نفسه تهديدًا لحياتي، وفقدانًا للأمان.
لا شك أن تيار الخطية يعمل الآن بقوة.
يقف المسيح فاتحًا أحضانه..
يغفر ويغسل ويُجدِّد،
ويُرمم النفوس المتهالكة،
والأجساد المُنهكة بالخطية.
يختطف النفس من بين أنياب الوحش.
ويُضمد جراحاتها..
ويشفي أنينها.
قد نخطئ ضعفًا.
وكل منَّا لا يريد أن يخطئ..
وكل منَّا تعب من كثرة الخطأ والخطية.
ونفوسنا ملّت هذا المسلسل السخيف.
وقلوبنا تهفو إلى يوم نعيش فيه في براءة وطهارة ونصرة.
يسوعنا المحبوب قادر أن يسندنا..
ويمنحنا كامل قوته لننتصر به على كل ضغط وإغراء العالم.
هو يغفر ويداوي..
ويطرح خطايانا في بحر النسيان..
ويُجدِّد عهودنا معه، لنحيا به معه إلى المنتهى..
ولا يستطيع العالم أن يسحقنا ثانية.
آمين.